حَتَّى أَنْتَ !!

.
.
.
.
.
حرفي يئن !
و كيبوردي يشتكي !!
فـ مذ أيام لم أعد أشتهي أن أكتب !
و لا أن أفضفض !!
و لا حتى أن أرسمَ صمتــًا !!
.
كلَّي أنين !
و كلِّي رجاء !!
و كلِّي ابتهال !!!
.
مللتُ من كلّ شيء ..
و لم أعد أهوى شيئــًا ..!!
.
حتى هاتفي مللتُ قربه !!
حتى هاتفي مللتُ قربه !!
حتى هاتفي مللتُ قربه !!

أُحِبُكِ ()

.
أيا ...
أحبكِ ( )
نعم .. أحبكِ وَ هيَ الحقيقة وَ خالقي ..
.
أَتعلمينَ ماسرُّ ذا الحب ؟!
أَتريدينَ أن تدركي كَنَهَ ذا الشوق ؟!!
.
ياااااهـ ..~
أشعرُ بالأنسِ حينَ أكونُ معكِ ..
وَ بالراحةِ حينَ أفضفضُ لكِ -و لو قليلاً- عمَّا بداخلي ..
فـَ تصغينَ لي بهدوءٍ يأسرني ..
وَ تلتقمينَ حرفي بأنسه وَ حزنه ..
.
لكم كنتُ أحلمُ بكِ !!
وَ لكم تمنيتُ أن تكوني لي فقط !!
.
أحببتُ أن تصبحي ملكــًا خاصــًا لي ..
نعم ليَ وَ فقط ()
.
وَ ها هو الحلمُ أصبحَ حقيقةً ..~
وَ ها هيَ الأمنيةُ قد تجلَّت واقعــًا ..~
.
لـِ تثقي أيا حبيبتي أنَّ كلَّ ما أسرهُ لكِ هو أنـــا ..
فـَ لن أدعي المثالية أبدًا !!
و لن أرتدي قناعـــًا لا يمثلني يومـــًا !!
.
حتمــًا - إن شاء الرب - سأكونُ قربكِ ..
وَ لن أبرحَ ديارَ طمأنينةٍ وجدتها على أرضكِ ..
.
مع الأيام ستعلمينَ من هيَ ابتسام ؟!
وَ ستكونينَ حضنــًا لها ..
وَ مرتعــًا لأحرفها ..
.
اسمحي لي ..
سأعلنها مرةً أخرى ..~
.
أحبكِ أيا
نِــثـَــارُ حـَــرْف ( )
.

اِشْتِيَاقٌ


نِثَارُ عَدَسَتِيْ


..
الريم ()
..
و على هذهـِ الأرجوحة
كانت ضحكاتي تعلو ..
حينما كنتِ تعاتبينني على
(الفتحة) ذذ
..
و أحبكِ و الرب ()
..

الـغَـ رِيْم ــلا


.
و حادثتها هنا البارحة ..
و تحت ظل هذهـ الشُجيرة ..
..
ياااااهـٍ ..~
ما أعذبها من محادثة !!
صوتها يطبطب على ظهر قلبي دونَ أن تشعر ..
عظيمةٌ و خالقي .. تجلو حزني ..~
..
حينما أغلقتُ هاتفي ..
رفعتُ بصري فـَ إذا بتلك الوردتان المتجاورتان ..
..
يا الله شعورٌ نزل بي ..
لا أعلم ما هو !!
..
فقط ..~
أيقنت أننا كـَ تلكَ الصفراوتان ()
..
الغـ ريم ـلا ..~

أحبكِ و ربي يا أعذب من سكن قلبي ()
..

تَوْاَمُ رُوْحِيَ

أربعٌ هنَّ .!!
لمْ تلتقي عينايَ بها ..
أربعٌ هنَّ .!!
لمْ أرتمي بين يديها ..
أربعٌ هنَّ .!!
عشتها مابينَ فقدٍ .. و احتياجٍ ..
أربعٌ هنَّ .!!
و لازالتْ توأم الروح ..
أربعٌ هنَّ .!!
و لا ألصقَ لـِ روحيَ منها ..
أربعٌ هنَّ .!!
نعم أربعُ سنواتٍ مضتْ !!
بعدما فارقتْ الروحَ الجسد !!
..
فـ اللهمَّ اجمعني بها يا كريم ..~ ()
..
تغريد ()
لا زلتُ أنتظركِ ..~
..

فَرَح



مُبَارَكٌ يَاغَالِيَة

..
سعـــــــادةٌ و الربُّ بحجمِ محبتنا لكِ ..
فرح .. أنس .. استبشار .. دعوات
..
أنـرتَ الشرقيةَ بقدومكَ يا طفلَ الـ وفاء ..
أسأل الله أن يذيقَ والديكَ برَّكَ و صلاحكَ ..
و أنْ ينفعَ بكَ الإسلامَ و المسلمين ..
..
حمدًا للهِ على سلامتكِ غاليتنا ()
..

غُرْفَةُ خَلْفيَّة






أنا و " غرفة خلفية " اليوم ..!!

أقرأ سطرًا ..

لأبحرَ بعدهـ ()

رائعةٌ أنتِ أيا هديل !!

و غفرَ الربُّ لكِ ..

بكلِّ حرفٍ هنا و هناك ..

.

.

.

* طوقَ شكرٍ أقلدهِ لكِ ..

يا من أهديتني تلكَ الغرفة ..~

..

وَالـِدَةُ الـْ يَارَا ()

يــاااااهـ ما إنْ رأيتها .. حتى أدركتُ

سرَّ جمال تلكَ الأرواحِ التي أنجبتها .. فـَ ربَّتها ..

حار التعبيرُ .. و ألجمَ اللسانُ ..!!

عظيمةٌ و خالقي ~

والدة الـ يارا ()

شكرًا من القلبِ وَ لا تفيكِ ..

و أسأله بالجنانِ أن يُجازيكِ ..

و برُّ أولادكِ يذيقكِ ..

مُـنَــاجَــاةٌ

رَبـَّـاهـُ أَذِقْنِيَ أُنْســـًا بِهِ أَسْـعَــــدُ وَ أُسْـعِـــدُ ..~

وَ أَلْبِسْنِيَ وِشَاحَ فَرَحٍ ، لا تُبْلِيْهِ الأَيــَّـامُ يَارَبُّ ()

..

رَبـَّـاهـُ وَ ألْقِمْنِيَ التَّوْفِيْقَ ، وَ لِخُطُوَاتِيَ التـَّسْدِيْدَ ..~

سُبْحَانَكَ يَا قـَرِرِرِيْبُ ()

طِفْلَةَ الْفَرَحِ ()

عِقدٌ من جمالٍ ॥

و انسكابُ هدوءٍ ॥

شكَّـلتها هيَ ॥

و قلَّدتني أُنســًا بقربها اليوم ॥

شكرًا لكِ يا جنَّةَ القلبِ ..~

قَلْبٌ مُتَيَمٌ


أيُّها ... أينَ تسير ؟!
و في أيِّ المدنِ ستنزل !!

دعني أحدِّثكَ ..
دعني أخبــركَ ..
دعني أذكِّـــــركَ ..
دعني أهمـسُ لكَ ..

لطالما كنتَ تحلم ..
و لطالما كنتَ تتمنى ..
و لطالما وقفتَ ..
وَ تألـَّـمتَ ..

نعم .. يا هذا !!
لطالما تألـَّـمتَ .. و قاسيتَ .. و عانيتَ

أولمْ يُرأف بحالكَ ؟!
أولمْ يُحنُّ عليكَ !!
أولمْ ترحمَ !!

أولم .. أولم .. أولم ..!!

حسنــًا ياهذا ..
دعكَ منهم ..
بل !
ارسمهم ماضٍ ..
و لونهم ماضٍ ..
و دعْ لهمْ إطارًا من ماضٍ ..

ثمَّ ..
انثرهم
انثرهم
انثرهم

* حديثي و قلبٌ متيم

مِنْ هُنَا سَأَبْدَأُ وَ بِاسْمِ الْرَّب

حينًا يختلجكَ شعورٌ ..
لـِ تنثر ثمانٍ و عشرين ..
لـِ تترنمَ بها .. و ربما لـِ تعزفَ بها ..
لـِ تقيمَ الحرف .. و يتناغمَ الكلم ..

لـِذا ..
كانت ( نثار حرف ) ॥
..
الأربعاء 15/7/1430 هـ
..