إلاَّ مِنْكَ

.
.
نثاري ..
لستُ أبغي هكذا بُـعْـدًا ..!
لستُ أرنو لِـ هكذا جفافــًا ..!
كل شيءٍ غدى مشوشــًا / متراكمــًا ..
.
و في النهار ..
أرنو لِـ قرب الليل / لِـ هدوئه / لِـ سكونه / له بكلِّ تفاصيله ..
لعلَّ و عسى .. و في القلب منى ..
.
لكنَّ !
أظل بلا شيء .. بلا شيء ..!!
إلاَّ .. منك و كفاني ()
.
و الشوق جارف ../~
.

عَجَبٌ ...!!

.
.
كلُّ شيءٍ في الحياة له قاعدة ..
و كلُّ قاعدة لها بنود / شروط ..
.
و الشخص المثالي / الملتزم / الدقيق ..
يتمشَّى وفق ما هو أمامه ..
.
لكنَّك ..! تعجبُ أحيانــًا ..
و تتساءلُ أحيانـــًا كثُر ؟!
.
حينما يتعارف الناس على قاعدة معينة ..
و تطَّرد للجميع .. لـِ يأتي من يخرقها و بكل جرأة ..!!
.
بل ..! و يتباهى بذلك ..!
عجب .!!
لا أعلم كيف يصنف هذا ..!
.
أهوَ ضعفٌ في الشخصية ،
و محاولة لترميم نقصها !!
.
أم هوَ محاولة لإبراز الذات ( خالف تعرف ) !!
.
.
الذي أوقن به هو :
النظرة ( الاستحقارية ) ممَّن حوله ..!!
و حسبه ذلك .../
.

وَ يَبْقَى الأَثَرُ ..!!

.
.

التراقص
على أنغام الألم مربك ..
و تراشق
سهام اللاشيء ينخر في الوتين ..
.
يا هؤلاء
مروركم حول الأماكن المهجورة ،
و نسف ما تبقى من حديثكم الموجع ،
ثم رحيلكم البشع ..!
مؤلم و خالقي مؤلم ....!
.
ألم تدركوا بعد أن
الأثـــر يبقى و إن زال المُؤَثــِّـر ..؟!!
.
.

لأنَّكَ أَنْتَ البَطَل ()


.
من بين ركام المشاعر ،
و الأحاسيس المتضاربة ..
.
من بين خلجات القلب ،
و الأنفاس المتلاحقة ..
.
من بين كل شيء ....!!
يأخذني من الخيال ،
ليصدمني بالواقع ..
.
نعم ../ من بين كل شيء ....!!
لا أجدني إلا ..~
تائهة .. حيرى .. متذبذبة ..!!
.
أحاول رتق كل ماتمزقت خيوطه ..
و تلوين كل مابهتت ألوانه ..
.
أحاول و لا أجدني إلا محاولة ..
فقط ..!!
.
و في كل ليلة .../~
أنشر كراسة ذكرياتي / مشاعري / ألمي / فرحي ..
هذه .. نعم هذه البيضاء المشربة بلون الورد ()
و قلمي و ممحاتي ..
.
لأكتب / لأعبر / لأنسج / لأسطر / لأفضفض ..!!
لتلك الوريقات المخلصات .. و حسب ..
.
لستُ بحاجة لأن يستمع لي أحد ..!
و لستُ راغبة أن يلتقم كل ما أقوله أي أحد ..!
.
لأنني أكتب لي .. و لي أكتب ..
لأنني موقنة أنَّه لـــن يدرك أحد ما / ما أقول ..
لأنني أنسج حُــلــمــــــًا .. و أحيك خــيــــــالاً ..
.
هي أشبه بالرواية ..
لكنَّ ....!
فصولها لـــــــن تنتهي !!
.
و لأن البطل ليس كَـ غيره من الأبطال ...!!
.
.
.* هيَ ثمَّة ثرثرة خنقتني طويلاً
فَـ جاد بها الفؤاد الليلة
رغمـــًا عنه :"

مِنْ أَرْوَعِ أَيَّامِيْ ()

.
.
عناقيد فرح تدلت بين أضلعي ..
وأهازيج أنس عزفتها بين أوردتي ..
.
كيف للمحب أن يصف شعورًا اختنق به ؟!
وهل له أن يختزله بأحرف رسالة !!
لا أظن...!
.
و خالقي لقائي بكِ اليوم من أروع أيامي ..
و حلمٌ أطلت النوم عليه لأجده الليلة حقيقة ..
.
شكرًا لِـ آل هند التي سقت روحي بكِ ..
وشكرًا لكِ قدر محبتي التي تعلمينها و فوق ماتعلمين ..
.
كوني قريبة من روحي ()
لأكن سعيـــــدة و أكثر ..
.

قُــوْيــَّــــة وَ أَفْتَخِرُ ()

.
.
" قوية بحبك .. و قوية بكرهك ... "
.
يااااااهـٍ أتصدقين أن عبارتكِ هذهِ أعجبتني ؟!
و أنني لازلتُ أرددها حتى كتابة أحرفي هذه !!
.
{ ههه صحصحي ( لي مو علي تراها ) .. }
.
شكرًا لكِ على جميلِ إطراؤكِ لي ..
و شكرًا على حقيقةٍ أرسلتها لي ..
.
نعم .. أقولها لكِ و لغيركِ و لمن يجهل من أنــا ؟!!
نعم .. أنا قوية بحبي لأني : وفيـَّـــة
نعم .. أنا قوية بحبي لأني : أصيلة
نعم .. أنا قوية بحبي لأني : لستُ ممَّن يحب اليوم ، ليكره غدًا
نعم .. أنا قوية بحبي لأني : لا أهرب من مواجهة من أحببت و ولفت
نعم .. أنا قوية بحبي لأني : أنقد من أحب ، و أتقبل نقده بصدر رحب
نعم .. أنا قوية بحبي لأني : أحتفظ بمن أحببت بقلبي و إن افترقنا
.
نعم .. أنا قوية بحبي لأني :
أحببتكِ يومـــًا مـــا !!!!!!
.
و قوية بكرهي لأنكِ أنتِ :
من زرعتي كرهكِ داخلي فَـ أينع و أثمر !!!
.
أبعدَ كل هذا ...!!
أبعد كل ماكان منكِ بالأمس ، و ما تجددينه اليوم ..!!
أبعده باللهِ عليكِ سيبقى داخلي إحساسٌ بالحب لكِ ؟؟!!!
لا أظن و لا أخالني أبدًا كذلك ...
.
و سأظل ( قوية بحبي ) بإذن ربي ...~
و ما أظن - و لله الحمد - بأني ( قوية بكرهي ) لأحد غيرك ..
لأنه : لم و لن أخالل من هي على شاكلتكِ بإذن ربي ..
.

اِنْكَسَرْتي !!

.
.
لستِ بجاهلة ، و لا بصغيرة تلك الأيام !!
و لستِ مجبرة على مافعلتِ ، و عذرًا منه تملَّصتِ !!
لكنَّه ! الغرور ، و انتفاخ الرأس بالثقة العمياء و ربي ..
.
في كلِّ مرةٍ يعيدكِ الحنين فيها لشاطئ ابتسام .. أتعجب !!
و لا أزال أتساءل ، و أضحك !!
.
أولى محاولاتكِ .. !!!
أقسمتُ أن أضع لمسرحيتكِ نقطة نهاية ..
حينما حاول أحبتي أن ( أسفهكِ ) !!
لكنني أصررت ، فَـ كسبتُ الجولة ..
و غيَّبكِ الدهر مليـــًا ..
.
لتعاودي الكرة ثانية ، لِـ تجري بعدها أذيال الخيبةِ ..!!
.
و ها أنتِ اليوم و بطريقةٍ أخرى ،
و بأسلوبٍ أرعن تملئين واردي ..!!
باللهِ عليكِ يا هذهـِ من أي القلوبِ أنتِ ؟!
و أين ( كرامتكِ ) - كمايقولون - !!!
بل أين غروركِ ، و صلابة رأسكِ ؟؟!
.
أم أنه الاعتراف بالحق !!
أم أنه الاحساس بالخطيئة !!
أم أنه إدراك من هو المحق ، و من عليه الحق !!
أم أنه اليقين بأنَّ مافعلتِ كان ضدكِ ، لا معكِ !!
.
أوَ أدركتِ حقيقة أمركِ !!
أوَ استوعبتِ حجم جهلكِ !!
أوَ التفتِ حولكِ لتجدي الجميع قد انفضَّ ،
و بقيتِ أنتِ وحدكِ !!
.
لا أريدُ منكِ إجابةً ، و لا أحتاجها و خالقي ...
لأنها كما الشمس عيانـــًا ، بيانـــًا أراها ..
.
فقط .../~
أدركي أنَّ الغرور مصيره إلى انكسار ..
و الثقة العمياء مردها إلى هوان ..
و كل متلبسٍ بما ليسَ فيه ،
و لا من حجمه ، سيسقط منه يومــًا ما ..!!!
.
.
* قد تصل و قد لا تصل .. لا يهمني !!
و من يدري ؟!!
قد يذيبكِ الشوق فتنصهري
في ( نثاري ) لتقرئي من أنتِ !!
.
حقيقة .../~ زمن عجااااايب
.

لاَ تَلُوْمُوْنِي !!

.
.
لكل العابرين من بين أسطري ..
لكل المتنقلين عبر نزف روحي ..
لكل أحبابي .. لكل صحبي .. لكل إخوتي
لكم أنتم .. هذه الكُليمات ()
و قبيل بزوغ الشمس أرسلها ..
.
إن كان ثمَّة حرفٍ هنا قد آلمكم ..
أو حرَّك ذكرًى داخلكم ..
فَـ أوجعكم .. و أوجعتكم به
أقول :
للحرف مداد لا تُدركُ نهايته ..
و له وقعٌ يجلجل داخلي فَـ ينتثر جملاً ..
ليس لي عليها من سلطان ..
و لستُ ممن يتمنى الألم .. أو يتصنعه !!
لكنه واقعٌ و حكايــًا تمر بي .. أو بغيري من الإناث ..
فلا أخالها إلا على أرض نثاري قد انسكبت ..
.
و حالما أعاود قراءتها بعد برهة من زمن ..
أعرج على أيقونة ( حذف ) ... لكنَّ !
شيءٌ ما يقول لي : دعيها ..
.....فله أنصت ..!
...فَـ لا تلوموني ..
أرجوكم ()
.

مِنْ بَعْدُكِ أَنَا بِخَيْرٍ ..!

.
.
هه يا هذهـِ كل شيء غدى منكِ متكلفــًا !!
يملُّ ، و لا يشتهى رؤية وجهه ..
.
حتى تلك الرسائل باتت جافة ، متكسرة الحرف ..
تخرج منها رائحة التصنع ، و رد الحرف بالحرف فقط ..!!
.
لم أعهدكِ هكذا ؟!
أين وعودكِ الخاوية ؟!
و تزكيتكِ لنفسكِ ، و تقديركِ للصداقة !!
أم كان ذاك حديث الأمس ، و محاه اليوم !!
.
أصبحتُ أغمض عيناي عن كل مكان جمعنا القدر به يومــًا ..
و أسدُّ أذناي عن كل طارقٍ لذكراكِ الخالية ..!!
.
ثقي أنَّ ابتسام تعيش بخير و لله الحمد ..
و لم و لن تبكي ليلةً بعدكِ ..
عكس ماكنتُ أعتقد أنه سيمر بي بعد رحيلكِ ..!!
.
لكنني و ربي تيقنتُ بأن من تفتح له قلبكَ يومــًا ..
فتبث له همكَ .. و تسر له بسرك ..
يغتر كما أنتِ ، فيظن أن الحياة لن تسير بعده ..!!
..
هوينـــًا عليكِ ياهذهـِ ..!!
كل شيءٍ ماضٍ ، و عجلة الحياة لن تتوقف عند محطتكِ ..!
.
جازمة بأنَّكِ ستمرين من هنا ..
و ستقرئين حرفي هذا دون اكتراثٍ بأنكِ المعنية ..
.
هه انفضي عنكِ رداء الثقة العمياء ..!!!
و اقرئي ماخلف السطور ..
.

أَنِيْن مُلْتَاع !!

.
.
المرور حول حقائب الذكرى ،
المركونة في أدراج الذاكرة مؤلم ..
و محاولة تخطيها ، و إسدال الطرف عنها ،
حكايةٌ أخرى من الوجع ..
.
الأنين يصفر داخلي ..
و الشوق ينخر عظام غربتي ..
.
يا ترى هل ستصل همسات روحي الملتاعة لكم ؟
منيتي أن تأذن بواباتُ قلوبكم لها بالولوج ..
لترتاح بعيد الوقوف على أرصفة الوداع ..
.
* لكم يا حديثي عهد برحيل ()
.