أَنِيْن مُلْتَاع !!

.
.
المرور حول حقائب الذكرى ،
المركونة في أدراج الذاكرة مؤلم ..
و محاولة تخطيها ، و إسدال الطرف عنها ،
حكايةٌ أخرى من الوجع ..
.
الأنين يصفر داخلي ..
و الشوق ينخر عظام غربتي ..
.
يا ترى هل ستصل همسات روحي الملتاعة لكم ؟
منيتي أن تأذن بواباتُ قلوبكم لها بالولوج ..
لترتاح بعيد الوقوف على أرصفة الوداع ..
.
* لكم يا حديثي عهد برحيل ()
.

هناك تعليق واحد:

  1. كيف لاتصل تلك الهمسات وهي
    من ابداع نثرك الرائع.!!
    تتوق عيناي لرؤيتك أخيتي "تحياتي."

    ردحذف