تَرَفَقْ بي ../~


مُتَفَائِلَة ()

.
في ظلمة الليل ..
وَ في تلك الدروب المكتظة بِـ الأشجان ..
.
هناك قلبٌ مسهد .. وَ عينان ذابلتان ..
حيث ذاك الكرسي يستندان ..
و بقايا من نورٍ يرقبان ..
يتأملان .. يرسمان ..
.
حتمـًا ../~
لن يطول الوقوف ..!!
ستدبُّ الحياة ..
وَ ستعودُ الطيور حيثُ الأمان ..
.

أَرِيْحُونَــا

.
إجــازة !!
تم تمديد الإجازة !!
صدقوني من مصدرٍ موثوق !!
فلانٌ قال لوالدي .. وَ علانٌ أقسمَ لأخي !!!
.
.

تبــــًا لكلِّ الأقاويل ..
تبــــًا لكلِّ الأحاديث ..
وَكل صباحٍ يمطروننا بوابلٍ من الإشاعات ..
مللنا من ذا وَ ذاكـَ ..
.
إلى متى و الأحاديث كـَ قطعة لبانٍ تمضغ فترةً فَـ ترمى ؟!!!
.
على برٍ كما يُقال :
" أرســــــوا " ..
لِـ ترسوا معكم ../~
( حياتنا - خطواتنا - أحلامنا - ... ألخ )
.
.
أريحوا رؤوسنا .. !!
نرجووووكم يـــــــــــــــــا
وزراؤُنا وَ وزاراتـُنا ../~
.

تَصَحَرَ القَلبُ بَعْدَكـِ =(


.
رحلت عني جسدًا لا روحـًا ..
فارقتني فَـ فارقني الأنس ..
.
يومان أتحاملُ فيهما على نفسي ..
و حالما وقفتُ أمام هذا اللوح ..
بكيت ! نعم و ربي بكيت وَ إن لم يروا دموعي ..
.
شذى "صديقتي وَ ياسلواي" ../~
دثري بقايا روحي بعدكـِ ..
وَ أسكني القلب بقربكـِ ..
.
أحبكـِ ../~
وَ ستظل ذكراكـِ تتفجر بين أروقةِ المدرسة =(
.

لِـ أهل Sydney

.
أترجم حكايا قلبي ..
و أنثر شوقي وَ حنيني ..
و أرسل تهانٍ من فؤادي ..
.
فَـ عيد الرياض يفتقدكم ..
وَ أفراحُ الأهل حوت شروخــًا بعدكم ..
.
يا أهلَ استراليا غيبتكم الليالي ..
لكنكم ..!!
في القلوبِ حاضرون ..
وَ في الجنان تتربعون ..
و بالذاكرةِ تسكنون ..
و الروحَ تمتطون ..
.
نحبكم و كل عامٍ و من أجسادنا و أرواحنا أنتم قريبون ()
.
حفظكم الله ..
و أنارَ الرياض بكم ()
.

عَادَ اليَوْمُ هِلاَلاً

.
أطلَّ علينا هلالاً ..
فَـ بدرًا ..
وَ هاهوَ اليوم يعودُ هلالاً ..!!
.
أزفتْ ساعةُ وداعهِ ..
وَ قربتْ لحظاتُ فراقهِ ..
.
بعدما
تصرَّمتْ لياليه ..
وَ انقضتْ أيامه ..
وَ حملَ معهُ ماشاء الله ..
.
رمضانُ ترفَّق بقلوبٍ أحبتكـَ ..
رمضانُ ارحم أرواحــًا بقربكـَ سكنتْ ..
وَ بمناجاةِ الربِّ سلتْ .. و هدأتْ ..
.
نحبكـَ يا
رمضانُ .. نحبكـَ و الرب ()
وَ نسأله القبول .. و العتق .. و مضاعفة الأجور ..
.
وَ كلُّ رمضان وَ الأمة الإسلامية
برداء الأمن وَ الصحة وَ القرب من الربِّ ترفل ()
.

مِنْ أَينَ أَنْتُمْ ؟!

.
" قـلـب الـطـاولـة "
ممارسة رائدة معَ ذوي الحرفِ الجريء ..
معَ من يمطرونكـَ بوابلٍ من الأسئلةِ وَ الخيارات ..
وَ يطالبونكـَ بِـ تحديدِ إياها أنتَ !!
.
وَ هم يتملصونَ من أدنى اعترافٍ يرسمهم للغير ..
وَ يهربونَ بِذكائهم - المكشوف - عن الساحةِ ..
.
يظنونَ أنهم الأدهى .. وَ الأذكى ..!!
لكنَّ !
حينَ تقلب الطاولةَ عليهم ..
سرعانَ مايفرونَ بِـ جلودهم ..!!!
.

اِسْتِسْلامٌ

.
ذكراها تتقاطرُ من قلبي شيئـًا فَـ شيئـًا ..
يومــًا .. وَ يومــًا ..!!
.
حتَّى إذا ما تبقى نزرٌ يسير ..
عاودتِ الخروجَ في سماءِ الحياةِ من جديد !!
.
لـِ تعاودَ التربع .. وَ الاستيطان ..
.
أمسكـُ بِـ تلابيبِ قلبيَ الضعيف حتَّى لا ينصاعَ لها ..
.
فَـ يهمسُ بِـ استسلامٍ
( أحبها و ربي )
.

بِـ الأمْسِ

.
أشعرُ بكِ كَـ حلم ..
بدأ يتلاشى من بين عيني تلك الجميلة ..!!
.
أراكِ كَـ ماءٍ ..
بدأ بِـ التبخر بعدما احتضنته الشمس لِـ سويعات ..!!
.
لماذا أجدني بعدكِ هائمة .. حزينة .. دامعة ؟!
.
لا أملك أي إحساس .. بل !
عُقر كل إحساسٍ بعدكِ ..
.
أواااهٍ لكِ حينما أسترجع ذكرياتي .. ضحكاتي .. أسراري ..
بل ! جنون الحب وَ إياكِ..
.
فاتنة أنت أيا ...
.
ليت قلبي لم يضمكِ !!
وَ لا عيناي لم ترسم بها صورتكِ !!
.
وَ هل تنفع ليت في
" الوقت الضائع " ؟!
.
.
.
.
.
* أحرف تقطر حزنـًا .. خبأتها بهاتفي منذ أشهرٍ !
لم أطلعها أحد إلاَّ ...
وحينما قرأتُ الحزن بعينيها أصررتُ أن أخبأها أكثر وَ أكثر ..!
.
خشيةَ أن تمرَّ ... فَـ تقرأها !!
.
لكنَّ الليلة تجاوزتُ تمنَّع قلبي ..
وَ نثرتها على أرض نثاري ..
.

كَيْفَ لَهُمْ ؟!

.
مُـذ بدايتي وَ الحرف .. لم أتكئ على يدِ أحدٍ قط ..
وَ لمْ أستعن بِـ محبرةِ غيري .. لأملأَ بها قلمي ..
.
أحببتُ حرفي الصادق ..
وَ عشقتُ بعثراتي وَ خربشات قلبي ..
لأنها من وحي مشاعري كانتْ ..
وَ من هديلِ روحي ترنـَّمتْ ..
.
حتمـًا أنـــا ..~
لا أُجيدُ العزفَ بلونٍ يُغايرُ الواقعَ ..
بل ! لا أشتهيَ القلمَ إن كانَ كذلكـَ ..
.
وَ أتساءَلُ كثيرًا ..
كيفَ لهم أن يسلبوا أرواحَ غيرهم لِـ يجعلوها كأنها لهم ؟!!
.
عجيبٌ .. غريبٌ .. مضحكٌ واقعهم ..
.

حَيْرَى !!

.
وَ في كلِّ ليلةٍ تترنح ..
لِـ تهذي .. وَ تبكي .. وَ تئن .!!
.
أراها ترقبُ النور .. وَ تتمنى البزوغ ..
لِـ تُـنهيَ فصلاً من حياتها لم يكتمل بعد .!!
.
أَعندما يطولُ الطريقُ يفترق ؟!
.
حارتْ .. وَحيَّرتْ !!
.

صَغِيْرِي

.
وَ ارتمى بينَ يديَّ ..
وَ بِـ تنهدٍ ، وَ صعوبةٍ في النطق ردَّد :
" أنا جيت .. عمَّه سومه جيت من المستشفى " ..
.
واااااااحمدًا للهِ على سلامتكـَ صغيري ..
وااااااشكرًا للربِّ على نجاحِ عمليتكـَ ..
.
أوَ تعلمَ أيا حبيبي ..
كم بتُّ قلقةً .. و من أجلكـَ !!
وَ كم خانتني دموعي أمامهم .. و من أجلكـَ !!
.
لا حرمني الربُّ قربكـَ ()
وَ أسأله أن يشفيكـَ شفاءً مابعده سقم ..
.
صغيري منصور ..
كُنْ بخيرٍ يا قلبَ عمتكـَ ()
.