كَيْفَ لَهُمْ ؟!

.
مُـذ بدايتي وَ الحرف .. لم أتكئ على يدِ أحدٍ قط ..
وَ لمْ أستعن بِـ محبرةِ غيري .. لأملأَ بها قلمي ..
.
أحببتُ حرفي الصادق ..
وَ عشقتُ بعثراتي وَ خربشات قلبي ..
لأنها من وحي مشاعري كانتْ ..
وَ من هديلِ روحي ترنـَّمتْ ..
.
حتمـًا أنـــا ..~
لا أُجيدُ العزفَ بلونٍ يُغايرُ الواقعَ ..
بل ! لا أشتهيَ القلمَ إن كانَ كذلكـَ ..
.
وَ أتساءَلُ كثيرًا ..
كيفَ لهم أن يسلبوا أرواحَ غيرهم لِـ يجعلوها كأنها لهم ؟!!
.
عجيبٌ .. غريبٌ .. مضحكٌ واقعهم ..
.

هناك تعليق واحد:

  1. صدقتي أيا أخيه نعم لقد صدقتي..

    (كيفَ لهم أن يسلبوا أرواحَ غيرهم لِـ يجعلوها كأنها لهم ؟!!)


    (لا أُجيدُ العزفَ بلونٍ يُغايرُ الواقعَ ..)


    حتما أيا أخيه فكلماتنا ننسجها من تجارب عشنها ومن واقع عاشرناه..

    بوركتي أيا أخيه بنثار حرفك :)

    ردحذف