اِنْكَسَرْتي !!

.
.
لستِ بجاهلة ، و لا بصغيرة تلك الأيام !!
و لستِ مجبرة على مافعلتِ ، و عذرًا منه تملَّصتِ !!
لكنَّه ! الغرور ، و انتفاخ الرأس بالثقة العمياء و ربي ..
.
في كلِّ مرةٍ يعيدكِ الحنين فيها لشاطئ ابتسام .. أتعجب !!
و لا أزال أتساءل ، و أضحك !!
.
أولى محاولاتكِ .. !!!
أقسمتُ أن أضع لمسرحيتكِ نقطة نهاية ..
حينما حاول أحبتي أن ( أسفهكِ ) !!
لكنني أصررت ، فَـ كسبتُ الجولة ..
و غيَّبكِ الدهر مليـــًا ..
.
لتعاودي الكرة ثانية ، لِـ تجري بعدها أذيال الخيبةِ ..!!
.
و ها أنتِ اليوم و بطريقةٍ أخرى ،
و بأسلوبٍ أرعن تملئين واردي ..!!
باللهِ عليكِ يا هذهـِ من أي القلوبِ أنتِ ؟!
و أين ( كرامتكِ ) - كمايقولون - !!!
بل أين غروركِ ، و صلابة رأسكِ ؟؟!
.
أم أنه الاعتراف بالحق !!
أم أنه الاحساس بالخطيئة !!
أم أنه إدراك من هو المحق ، و من عليه الحق !!
أم أنه اليقين بأنَّ مافعلتِ كان ضدكِ ، لا معكِ !!
.
أوَ أدركتِ حقيقة أمركِ !!
أوَ استوعبتِ حجم جهلكِ !!
أوَ التفتِ حولكِ لتجدي الجميع قد انفضَّ ،
و بقيتِ أنتِ وحدكِ !!
.
لا أريدُ منكِ إجابةً ، و لا أحتاجها و خالقي ...
لأنها كما الشمس عيانـــًا ، بيانـــًا أراها ..
.
فقط .../~
أدركي أنَّ الغرور مصيره إلى انكسار ..
و الثقة العمياء مردها إلى هوان ..
و كل متلبسٍ بما ليسَ فيه ،
و لا من حجمه ، سيسقط منه يومــًا ما ..!!!
.
.
* قد تصل و قد لا تصل .. لا يهمني !!
و من يدري ؟!!
قد يذيبكِ الشوق فتنصهري
في ( نثاري ) لتقرئي من أنتِ !!
.
حقيقة .../~ زمن عجااااايب
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق