صَدِيْقَةُ الطُّفُولَة ()

.
.
اهتز هاتفي معلنــًا وصول رسالةٍ جديدة ..
لا أعلم ما الشعورُ الذي راودني أن أُعجِّل بفتحها ..
.
و يا تباشيرَ الفرح ..
و يا أهازيجَ الأنس ..
و يا تباريكَ السعد ..
.
" بحمد الله رزقني الله بمولود جعله الله من عباده الصالحين " ..
.
.
و هكذا صديقة الطفولة غدتْ أمـــًّـا ..
فَـ حمدًا لكَ ربــَّاه ..
و شكرًا لكَ أيا الله ()
.
.
أروى يا قلب ()
و الرب أوفى منكِ لم أجد ..
و أنبل من أخلاقكِ لم ألاقي ..
و أُشهد خالقي أحبـــــــك عدد تلك السنوات التي كنتِ فيها بقربي ..
و أشتاق لكِ كَـ تلك السنوات التي فرقنا القدر فيها ..
.
.
أروى قد يجهلكِ الكثير .. لكنَّ !
بالقلبِ لا زلتِ ..
و لا زلتُ بعدكِ أفتقد و أفتقد و أفتقد ..
و دموعــــًا أذرف :(
.

هناك تعليقان (2):

  1. مبرووووووووووووووووووووووووووووووك


    الحمد لله على سلامتها

    ومبروك ماجاها ()

    ردحذف
  2. شعور رااائع..بالتأكيد شعور رااائع..

    بارك الله لها:)

    ردحذف