أَحْتَاجُك ()

.
.
من بين ردهات الليل أخالني أنثًى تهدهد عَبَرَاتِها ..
و من برودة الجو تبحث عن دفءٍ يضمها ..
و يسكب الحنان بين عينيها ..
.
في كل ليلةٍ ... /~
و حين ينزوي الجميع إلى مضاجعهم ..
و يهدأ الكون و يصمت ..
لا أسمع سوى همهمات فؤادي ..
و طرقات دموعي على محاجري ..
.
.
لا زلتُ أحمل داخلي كونــًا يُجهل ..
و عالمــًا يُستفهم عنه !!
.
.
و لا زلتُ أحمل الكثير .. الكثير ....
و أحتاجك أكثر .. و أكثر ...
.

هناك تعليق واحد:

  1. لا أسمع سوى همهمات فؤادي ..
    و طرقات دموعي على محاجري ..
    ..............................

    رائعة ...سلمتِ صاحبة الحُلم والقلم ..

    ردحذف