لاَ مَنَاص !!!

.
.
المكان متلحفٌ بالبرودة ..
لاحركة .. لا صوت .. لا أحد !!
إلاَّ أنا و تيكـَ " الرواية " ..
التي عجزتُ عن غزل أولها بـِ آخرها ..
.
و برهة من وقت أجدني في نهاية الورقة ..!
كيف ذاكـَ ؟!
و أنا لم أتقن حرفــًا و لا جملةً بعــد !!!
.
لا أعلم كيف تنخرط الأوجاع ، و ترتمي على حافة الطريق ؟!
لا أفقه كيف يتدثر الألم بوشاحٍ من ذكرى ..!!
.
أحاول إدراكـَ الحكاية ..!!
بل .. نسجَ خيوطها الرمادية .. الباهتة .!!
لكنَّ ! لا مخرج من ذاك ...
.
في النهاية ....
كانت الخاتمة !!!
أن لا مناااااص من الرحيل ..
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق